الغابة المجاورة للطريق الرئيسية بأبي القنادل
هذي هي الأشجارْ
تروي حكاياها
والنهر منسابٌ
يصغي لأحلاها
في الغابة الحسناءْ
كنز من الخُضْرةْ
تبدو خلال الماءْ
لوحاتها النضِرةْ
عصفورة ملّتْ من الفراقْ
فأسرعت للدارْ
ها عشُّها
غُمْرٌ من الأوراقْ
ورزقها ثمارْ
في الصفّ قد تساءل الرفاقْ
نحبّ أنْ تصيرْ
غاباتنا تمتدّ في الآفاقْ
كعالم كبيرْ
يا أيها الأحبابْ
بغرسة صغيرةْ
تبتدئ المسيرةْ
هذا هو الجوابْ
فلنغرس الأشجارْ
حالاً على سفوحنا
ولنجعل الشعار
أشجارنا صروحنا
ولنسقها تعلُ بها هاماتنا
دوماً
وتزهُ روحنا
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات :