كلما فكر شباب سكتور 3 وفريميمجا لعب مباراة كرة قدم يكون اول سؤال هو اين سنلعب؟. فيكون اول اقتراح هيا نلعب في ملعب المدرسة الإبتدائية الجديد ويكون الجواب على هدا الإقتراح ان مدير المدرسة يرفض دلك.
ثم يكون الإقتراح التاني ملعب دوار الشاوي الموجود قرب التكوين وتبدأ الردود بالرفض والقبول بداعي انه بعيد جدا وفي النهاية يتم الإتفاق على الدهاب لانه هو الحل الوحيد .وهنا تبدأ الرحلة .فينطلق الشباب سيرا على الأقدام متجين إلى الملعب وفي الطريق يقول احدهم مازحا (الدراري يالاه نرجعو ندوشو راه عرقنا بلا مانلعبو )فيجيبه آخر (عندك الصح راه جبدا هادي).ا
لمهم وبعد كل هادا تكون الصدمة كبيرة جدا عند الوصول وعندما يجدون ان الملعب مليئ بالشباب الهاوي لكرة القدم والقادم من كل بقاع المدينة .عندها يبدأ السؤال من جديد مالعمل الان ياشباب ؟فتكون الإجابة سنضطر للدهاب لملعب الحسنية هناك سنلعب .
وهكدا كانت الرحلة (يا مجلس المدينة )
(اه ونسيت ماقولتليكومش وراه سمعنا بلي تاهاد التيران ل يفدوار الشاوي غادي يولي علا حساب التكوين المهني يعني بقينا بلا كورا الدراري )
بسم الله الرحمن الرحيم
ليالي رمضان ... مطية المتقين إلى رب العالمين، وزاد المسافرين في الدرب الطويل، أعده الله فيها من الأجر الكبير والثواب العميم ما تهفو إليه النفوس، وتتطلع إليه الأرواح.
ليالي رمضان ليست كبقية الليالي، ليالي مضيئة مباركة خصها الله بتنزل الرحمات والبركات ، وفتح أبواب الجنان، وهي تزادا شرفاً بشرف الزمان، فكيف إذا اجتمع مع شرف الزمان شرف العبادة والطاعة.
وها هي هذه الليالي المباركة قد بدأت بالتناقص، فكما كنا بلهفة واشتياق لاستقبالها والأنس بها،
ليالي رمضان ملئ بالأعمال الصالحة التي يتقرب بها المؤمنون، فالسعيد من عمل فيها واغتنمها .
ليالي رمضان، تعظم منزلة ، أن في كل ليلة من لياليها عتقاء عند المليك الغفار، يعتق الله من النار ما شاء ومن شاء من خلقه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، فتّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهنّم ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ، وينادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )) .
ليالي رمضان ليالي عامرة بتلاوة القرآن، فقد كان جبريل عليه السلام يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في كل ليلة من ليالي رمضان فيدارسه القرآن، لذا كان هم الصالحون تلاوة كتاب ربهم آناء الليل وأطراف النهار ، ليكون شفيعاً لهم يوم القيامة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، قَالَ : فَيُشَفَّعَانِ )) .
ليالي رمضان، صلاة وتهجد وقيام، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) .
ليالي رمضان، دعاء وتضرع وابتهال، ومناجاة لرب الأرض والسماء، يقول الحق سبحانه: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) .
ليالي رمضان من أفضل ليالي العام، ليلة من لياليه خير من عبادة ألف شهر، قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: (( مِنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) .
ليالي رمضان سويعات معدودات، أفضلها وأمثلها وقت السحر، هذه الساعة الشريفة المباركة والتي قال الله فيها مثنياً على عباده المتقين: (( وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )) ، فيها من التجليات والبركات ما لا يعلمها إلا الله، يقول عنها النبي صلى الله عليه وسلم: (( يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ , يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ )) ،
هذي هي الأشجارْ
تروي حكاياها
والنهر منسابٌ
يصغي لأحلاها
في الغابة الحسناءْ
كنز من الخُضْرةْ
تبدو خلال الماءْ
لوحاتها النضِرةْ
عصفورة ملّتْ من الفراقْ
فأسرعت للدارْ
ها عشُّها
غُمْرٌ من الأوراقْ
ورزقها ثمارْ
في الصفّ قد تساءل الرفاقْ
نحبّ أنْ تصيرْ
غاباتنا تمتدّ في الآفاقْ
كعالم كبيرْ
يا أيها الأحبابْ
بغرسة صغيرةْ
تبتدئ المسيرةْ
هذا هو الجوابْ
فلنغرس الأشجارْ
حالاً على سفوحنا
ولنجعل الشعار
أشجارنا صروحنا
ولنسقها تعلُ بها هاماتنا
دوماً
وتزهُ روحنا
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)